الاجواءالامتحانية في كلية التمريض
نضمت كلية التمريض برعاية السيدة عميدة كليةالتمريض أ.م.د. ربيعة محسن علي بالتعاون المشترك بين اعضاء اللجنة الامتحانيةبرئاسة أ.م.د. وسام جبار عملية سير الامتحانات النهائية للطلبة وتوفير جميعالمتطلبات التي تساعد الطالب على اداء الامتحان بشكل مريح دون اي تأثير بما يحيطحوله فهُيأت القاعات الامتحانية بالوسائل المختلفة كالتبريد والاضاءة الجيدةوكراسي الامتحانات وترتيبها بشكل منظم وبعدد يتكافئ مع حجم الصف ووضعت عليها اسماءالطلبة فضلا عن اسماء قد علقت على باب القاعه مع رقم القاعة ايضا كما اتخذ منالامور المهمة للطالب وهي توفير الماء البارد حيث تقوم اللجنة الامتحانية بتجميعصناديق الماء في ثلاجات كبيرة قبل يوم من الامتحانات وتوزع للطلبة من قبل العاملينفي يوم الامتحان . كما سعت اللجنة الامتحانية على توجيه الطلبة بالالتزام بالزيالموحد كونها ظاهرة تدل على الوعي والالتزام واحترام المكان كما تضمنت الاجواء فيقاعات الامتحان البالغة (6) قاعات عدد المراقبين مع رئيس القاعة الامتحانية الذينيوزعون بين صفوف الطلبة بشكل متكافيء مع مساحة القاعه لتجنب اي حالة غش قدتحصل.كما يقوم رئيس القاعة بتوقيع طالبين بشكل عشوائي على غلاف الاسئلة مغلقة غلقتام ومختوم عليها ختم اللجنة الامتحانية .كما يبدأ رئيس القاعة بقراءة التعليماتالمكتوبة على الغلاف كأن تكون عدد الطلبة, عدد المحملين, عدد اوراق الامتحان, عددصفحات الاسئلة, عدد الاسئلة الترك, عدد الدفاتر الامتحانية.يبدأ بعدها بتوزيعالاسئلة على الطلبة من قبل المراقبين وتسجيل حضورهم بسجلات اعدت مسبقا من قبلاللجنة الامتحانية.في نهاية الامتحان يحرص رئيس القاعه على التأكد من المعلوماتالموجودة على غلاف الدفتر الامتحاني مع هوية الطالب.هذا وقد حرصت العميدة على عملجولة يومية صباحية لجميع القاعات وكذلك رئيس اللجنة الامتحانية حيث يقف كل صباح فيباب القاعات الدراسية الرئيسية ليستقبل الطلبة ويراقب الزي الموحد ويفتش بمساعدةاعضاء اللجنة الامتحانية والحرس الخاص بالكلية.
رأي بعض الطلبة بعد الأمتحان حول سير العمليةالامتحانية والتسهيلات المتوفرة لأداء الامتحان
التقت مسؤولة وحدة الاعلام م.م. نهى عادلابراهيم ببعض طلبة دراسات عليا وطلبة اولية فكان رأي الطالب احمد علي خلف والطالبحيدر فالح جبار (ماجستير تمريض اطفال) حول الامتحانات ايجابية حيث ابدوا ارتياحهممن الخدمات المتوفرة من ماء بارد واضاءة جيدة وكبر مساحات القاعات الامتحانيةوالمسافات بين الطلبة المتساوية والتبريد الجيد فضلا عن كون المراقبة فاعلة وتعاملالمراقبين مع الطلبة بكل احترام وتقدير في حين كانت الاسئلة متفاوته فيما بينهافكل اختصاص له خصوصيته ففي اسئلة مادة تمريض الاطفال كانت ذهنية وتحتاج الى تفكيرقبل البدء بالحل لكنها من ضمن المنهج. كما ابدى نفس الطلبة لارتياحهم من تجولالعميدة صباح كل يوم امتحان وتفقد الطلبة واحتياجاتهم لكن كان هناك رأي شخصيللطالب احمد حيث اقترح رفع مادة الحاسبات من المنهاج كونها تدرس لـــ(word 2003 ) وهو قديم بما موجودحديثا 2007 و 2010 .وكذلك تفعيل مادة اخرى بدلا عن مادة السمنارات العامة.
الطالب علي جبار ياسين /مرحلة ثالثة /دراسةمسائية عبرعن رأيه فأجاب:
ان الاسئلة واضحة وجيدة الطباعة ومن ضمنالمنهاج كذلك توزيع المراقبين متكافيء بين صفوف الطلبة الممتحنين وان عميدة الكليةالست ربيعة تتفقد وتتجول في القاعات اما من ناحية الماء فالحمد لله الماء بارد.
الطالب محمد عبد الكريم صرح برايه بعملية سيرالامتحانات النهائية فقال:ان الاسئلة واضحة وجيدة الطباعة ومن ضمن المنهاج لكنهناك بعض الملاحظات حول المراقبين حيث ان توزيعهم غير متكافيء في القاعات وامكانيةالغش من بين صفوف الطلبة رغم توزيع اللجنة الامتحانية للرحلات بشكل متكافيء الا أنالمراقبين غير مسيطرين على القاعة رقم (5) فضلا عن ان القاعة غير مجهزة بالتبريدوالجو حار جدا وكذلك الماء حيث اجابني الطالب علي حسين وعلاء علي/ تمريضاطفال/دراسة صباحية انهم لم توزع عليهم صناديق الماء لامتحانيين متتاليين وكان ذلك في قاعة رقم (1) .
العلم سلم نحو المستقبل الزاهر ونحن نفخربكليتنا وبطلبتنا على التزامهم واحترامهم للقوانين وصراحتهم وهذا يدل على حبهملمهنتهم وكليتهم. نتمنى النجاح والتفوق لجميع طلبتنا الاعزاء شاكرين الله سبحانهوتعالى ودامت كلية التمريض رمزاً للرحمة والعطاء.