ناقشت كلية التمريض بجامعة بغداد رسالة ماجستير بعنوان “العلاقة بين المرونة والالتزام بالعلاج والعناية الذاتية بين مرضى قصور القلب البالغين”، للطالب محمود راشد حمود بإشراف الأستاذة الدكتورة وداد كامل محمد في القاعة الكبرى بالكلية.
هدفت الرسالة إلى فحص العلاقة بين المرونة النفسية والالتزام بالعلاج والرعاية الذاتية لدى مرضى قصور القلب البالغين. وقد أظهرت الدراسة أن المرونة النفسية تُعد مؤشرًا مهمًا على التزام المريض بخطته العلاجية وسلوكياته المتعلقة بالرعاية الذاتية.
من أبرز التوصيات التي خرجت بها الدراسة، هي ضرورة دمج المرونة النفسية بشكل منهجي في إدارة وعلاج قصور القلب، وذلك من خلال تدخلات تمريضية وبرامج توعية مُخصصة للمرضى. وقد حصل الباحث على تقدير “جيد جدًا” عن رسالته.
تُسهم هذه الدراسة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث المتعلق بـ “الصحة الجيدة والرفاه”، من خلال إلقاء الضوء على الأهمية الكبرى للعوامل النفسية في تحسين النتائج الصحية للمرضى. إن تعزيز المرونة النفسية لدى مرضى قصور القلب لا يقتصر تأثيره على التزامهم بالعلاج فحسب، بل يمتد ليشمل تحسين جودة حياتهم وقدرتهم على التكيف مع حالتهم الصحية بشكل أفضل. وهذا بدوره يؤدي إلى تقليل المضاعفات وتحسين إدارة المرض على المدى الطويل.


