كلمة الى شهداء جامعة الأمام الصادق(ع)
|
(كل نفس ذائقة الموت)
صدق الله العظيم
تضامنا مع شهداء العراق وبالأخص شهداء جامعةالأمام الصادق عليه السلام وقفنا نحن كلية التمريض امام هذا الحادث وقفة بصوت يصرخبصمت ونحن نرى الدماء البريئة والنقية تتناثر من هنا وهناك .لماذا ولماذا و لماذابتنا نسأل ونمضي بلا اجابة . طلبة جامعيون يتعرضون الى العنف الدموي والمشهدالمؤلم والصراخ والاوراق المتناثرة والاجساد المبعثرة في بيت الله ماذا يريدون؟الخراب؟ الدمار؟ لما يختارون الموت لشبابنا وطلبتنا ؟لما الرعب الذي نعيش فيه؟ الامن حل ؟ الا من منقذ؟ بات العراق بحر احمر يغطي دجلة والفرات بحر من دماءِ ابرياءِودموع امهاتِ عارياتِ يبكين على انفس زكية راحلاتٍ ويحرقنَ بروحهنَ على دماء العراقالجارياتِ واباءً يبكون على اكفانِ الاجسادِ المشوهاتِ واخوات قطعن ملابسهن بلاوعيَ شاكياتٍ. طلبة خرجت من بيوتهم مع الدعاء للامتحان لكنها ذهبت ولم تعد, طلبةدخلوا المسجد بيت الله الآمن للصلاة فسجدوا وصلوا اموات .أتتنافسون بحصيلة الضحايامن شهر الى اخر ام تتميزون بطريقة تفجير الى اخرى؟ لاحول ولا قوة الا بالله العليالعظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل .
هذا وقد وقف طلبة كلية التمريض برعاية عميدةالكلية أ.م.د. ربيعة محسن علي على شكل كلمة (حداد) وجاءوا ليقرؤا سورة الفاتحة رغمعلمهم بتأجيل الامتحان لان الخبر وصلنا كالصاعقة المدمرة.
رحمة الله على شهدائنا وشهداء جامعتنا وشهداءالعراق رغم كل شيء ستمضي الايام وتسير الحياة ويبقى الثأر للزمن .عاش العراقالعظيم بطلبته واساتذته وسكن الشهداء الفسيح من جناته والسلام عليكم ورحمة اللهوبركاته. بقلم مسؤولة وحدة اعلام كلية التمريض م.م. نهى عادل ابراهيم.
شكر و تقدير الى استاذ نوار واستاذ صفد علىالتقاطهم الصور وشكر خاص الى د. علي دخان بعمل فلكس التعزية.