واصلت كلية التمريض بجامعة بغداد برنامجها التوعوي المستمر حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث شاركت الأستاذ المساعد الدكتورة نهى عادل إبراهيم في تقديم ورشة عمل بعنوان “الكشف المبكر عن العلامات غير الطبيعية لسرطان الثدي”. وقد أُقيمت الورشة في مركز الدراسات والتصاميم الهندسية التابع لوزارة الموارد المائية.
هدفت الورشة بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر في تقليل عدد الحالات التي تُشخَّص في مراحل متقدمة من المرض. وشملت محاور الورشة تقديم مجموعة من النصائح وعرض حالات حقيقية لنساء مصابات، وذلك لرفع مستوى الوعي لدى الحاضرات بالعلامات الأولى للإصابة غير الطبيعية , تعزيز إمكانية الوصول إلى خدمات الفحص والعلاج المبكر.
و في ختام الورشة تدريب مجموعة من النساء الحاضرات على الخطوات الصحيحة للفحص الذاتي للثدي، تأكيدًا على أهمية الوقاية والكشف المبكر كوسيلة فاعلة للحد من مضاعفات المرض.
تُعد هذه المبادرة التعليمية والوقائية تجسيدًا للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، المتمثلة بالهدف الثالث المتعلق بـ”الصحة الجيدة والرفاه”. من خلال التركيز على التوعية والتدريب العملي على الكشف المبكر لسرطان الثدي، تُساهم الكلية بفعالية في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالأمراض غير السارية، وتعزيز الوعي بالصحة الوقائية، مما يدعم بناء مجتمع يتمتع برعاية صحية أفضل ويحقق رفاهية مستدامة.

