ناقشت كلية التمريض اليوم رسالة الدبلوم عال بعنوان “الممارسات التمريضية القائمة على الأدلة لتقنيات التضميد الحديثة للمرضى المصابين بالحروق”.للطالب محمد رضا أمين ، بإشراف الأستاذ المساعد الدكتورة اسمهان قاسم في قاعة المهارات بالكلية

هدفت الدراسة إلى تقييم الممارسات التمريضية المبنية على البراهين فيما يتعلق باستخدام تقنيات الضمادات الحديثة لمرضى الحروق، مع التركيز على فعالية وأنواع ومزايا الضمادات المتقدمة، والسعي لتقديم توصيات عملية لتحسين رعاية جروح الحروق في البيئات السريرية.

كشفت نتائج الدراسة عن فعالية كبيرة لضمادات الهيدروجيل والضمادات الرغوية المضادة للميكروبات في تسريع عملية التئام الجروح، وتخفيف الألم، وخفض معدلات العدوى، متفوقة على الطرق التقليدية. كما سلطت الضوء على دور العلاج بالشفط السلبي ورقع جلد السمك في التئام الحروق العميقة.

خلصت الرسالة إلى أن نجاح تطبيق هذه التقنيات المتقدمة يتوقف على الالتزام الصارم بـ “الممارسات التمريضية المبنية على البراهين”. وأوصت بضرورة إدماج التقنيات الحديثة ضمن بروتوكولات رعاية الحروق الرسمية، وتعزيز التعليم المستمر للملاكات التمريضية، وتقوية التعاون بين التخصصات لضمان إدارة شاملة وفعالة للمرضى.

تأتي هذه الدراسة في إطار دعم جهود تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاه)، عبر تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى الحروق، والحد من المضاعفات، وضمان حياة صحية للجميع.

Comments are disabled.