ناقشت كلية التمريض بجامعة بغداد رسالة دبلوم عالٍ الموسومة (استراتيجيات التمريض المتعلقة بإجراءات السلامة في وحدات العناية الحرجة: الممارسات القائمة على الأدلة) للطالبة هديل سبتي جاسم، وبإشراف الأستاذ المساعد الدكتور علي حسين علك  في قاعة المتحف بالكلية.

هدفت الرسالة إلى البحث النقدي عن أفضل الاستراتيجيات التمريضية المبنية على الدليل فيما يتعلق بإجراءات السلامة في وحدات العناية الحرجة تقييم أثر هذه الاستراتيجيات في تعزيز بيئة ممارسة آمنة للتمريض استكشاف دور الإجراءات الوقائية في تقليل الأخطاء الدوائية والمخاطر المهنية وتحسين نتائج المرضى.

توصلت الرسالة إلى الاستنتاجات منها التدخلات المبنية على الدليل، مثل بروتوكولات الاتصال المنظمة، وبناء المرونة النفسية، واستخدام التكنولوجيا (مثل أنظمة الباركود)، حسّنت بشكل ملحوظ سلامة الممارسات التمريضية العوامل النفسية والتنظيمية، مثل الدعم القيادي، وإدارة الإنذارات، والتواصل الفعال، تؤثر بشكل مباشر في جودة وسلامة الرعاية اعتماد نهج شامل متعدد المستويات يعزز الأداء التمريضي ونتائج المرضى، ويحسن الروح المعنوية ويقلل الإرهاق.

أوصت الدراسة بما يلي دمج برامج التدريب على الصحة النفسية والمرونة في مناهج التمريض وبرامج التعليم المستمر تفعيل بروتوكولات الاتصال السريرية الموحدة (مثل بروتوكولات التسليم وتقنية تحليل السبب الجذري  تحسين استخدام الأنظمة الإلكترونية (مثل نظام معلومات المستشفى ، ونظام إعطاء الأدوية بالباركود  وتدريب الكوادر التمريضية عليها بشكل دوري. وقد حصلت الباحثة على تقدير امتياز.

تتوافق هذه الرسالة البحثية بشكل أساسي مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو “الصحة الجيدة والرفاه”،  وتركز على تحقيق التغطية الصحية الشاملة. فمن خلال تعزيز الممارسات التمريضية الآمنة والقائمة على الأدلة في وحدات العناية الحرجة 

Comments are disabled.