نظمت كلية التمريض في جامعة بغداد ندوة الشذوذ والميول المثلية ألقتها كل من الأستاذ المساعد الدكتورة ابتسام خلف والمدرس الدكتورة آلاء شايع شبرم حضرها مجموعة من التدريسين والموظفين في قاعة التعليم المستمر في الكلية.
هدفت الندوة الى التعريف بالشذوذ الجنسي والميول المثلية والفروقات بينهما، ونشأة وتطور مفهوم المثلية، والعوامل البيئية المسببة لها، وتحليل العلاقة بين المثلية وعلم النفس، وأسبابها المحتملة، وفلسفة الهوية الجنسية (الجندرة)، وموقف الشريعة الإسلامية من الشذوذ الجنسي، بالإضافة إلى مخاطر هذه الظاهرة على المجتمع.
وفي ختام الندوة، أوصت الباحثتان بضرورة تفعيل دور الإعلام في تعزيز القيم والآداب في المجتمع لمواجهة “الفساد الأخلاقي المتمثل في الشذوذ الجنسي” و”الأفكار الشاذة القادمة من الغرب”. كما أكدتا على أهمية نشر الثقافة الجنسية والنفسية السليمة في المدارس والجامعات وإضافة مواد علمية حول الالتزام الديني والأخلاقي والصحة النفسية. ودعت الباحثتان إلى تكثيف جهود التوعية بمخاطر وأضرار “الشذوذ” واعتباره “سرطانًا يجب استئصاله” بالتعاون مع العلماء ورجال الدين.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود كلية التمريض لمناقشة القضايا المجتمعية الحساسة وتقديم رؤى علمية حولها وتحقق الندوة اهداف التنمية المستدامة والمتعلقة بالهدف الثالث التعليم الجيد والهدف السادس العشر السلام والعدل والمؤسسات القوية