كلية التمريض بجامعة بغداد: مسيرة عمداء في خدمة التمريض

تأسست كلية التمريض بجامعة بغداد لتكون صرحًا علميًا رائدًا في تخريج الكفاءات التمريضية التي تخدم المجتمع العراقي. على مدار تاريخها الممتد، تعاقب على قيادة الكلية نخبة من الأكاديميين الذين أسهموا في تطويرها والارتقاء بمستواها العلمي والتعليمي.

١٩٦٣-١٩٨٠

بدأت مسيرة الكلية تحت قيادة أ.د لمعية البدري، أول عميدة لها في الفترة ١٩٦٣-١٩٧١. وضعت البدري اللبنات الأولى للكلية وأرست أسسها الأكاديمية والإدارية.

تلتها السيدة وديعة الدغستاني التي قادت الكلية في الفترة ١٩٧١-١٩٧٤، مستكملةً مسيرة التطوير والنمو.

في الفترة ١٩٧٤-١٩٨٠، تولى أ.د عبد الودود المفتي عمادة الكلية، حيث شهدت الكلية في عهده مزيدًا من التوسع في البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية.   

١٩٨٠-١٩٩٣

قاد الكلية أ.د وائل السامرائي في الفترة ١٩٨٠-١٩٨٣، واستمر في دعم المسيرة التعليمية والبحثية في الكلية.

وشهدت الفترة ١٩٨٣-١٩٩٠ تولي أ.د هاشم الظاهر عمادة الكلية، حيث عمل على تعزيز مكانة الكلية على الصعيدين الأكاديمي والمجتمعي.

تولت السيدة بديعة محمد نجيب عمادة الكلية في الفترة ١٩٩٠-١٩٩٣، وساهمت في الحفاظ على استمرار العملية التعليمية في ظل الظروف التي مرت بها البلاد.  

١٩٩٣-٢٠٠٥

قادت أ.د وفيقة نابة النعيمي الكلية لفترة طويلة ومثمرة بين عام ١٩٩٣-٢٠٠١ ، شهدت خلالها الكلية تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات.

تلاها أ.د حمد جنداري الذي تولى العمادة في الفترة ٢٠٠١-٢٠٠٣، وواصل جهود تطوير الكلية.

وفي الفترة ٢٠٠٣-٢٠٠٥، تولى أ.د نديم محمد ظاهر مسؤولية عمادة الكلية في مرحلة مهمة من تاريخ العراق.

٢٠٠٥-٢٠٢١

قاد الكلية أ.د محمد فاضل خليفة في الفترة ٢٠٠٥-٢٠١٣، حيث شهدت الكلية في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والبرامج الأكاديمية.

تلتها أ.د اقبال غانم علي التي تولت عمادة الكلية في الفترة ٢٠١٣-٢٠٢١، وعملت على تعزيز البحث العلمي والشراكات المجتمعية.

٢٠٢١-٢٠٢٣

تولت أ.د هدى باقر حسن عمادة الكلية في الفترة ٢٠٢١-٢٠٢٣، ، واستمرت في مسيرة التحديث والتطوير.

ويتولى حاليًا أ.د وسام جبار قاسم عمادة الكلية منذ عام ٢٠٢٣ وحتى الآن، نقلة نوعية في مسيرة الكلية. ففي عهده، حققت الكلية إنجازات بارزة تمثلت في دخولها عدة تصنيفات عالمية مرموقة، مما يعكس جودة التعليم والبحث العلمي فيها. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الكلية حملة واسعة لإعادة الإعمار والتحديث في بنيتها التحتية ومرافقها التعليمية. كما نجحت الكلية في عقد اتفاقيات دولية هامة ساهمت في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي مع مؤسسات عالمية رائدة. وتجدر الإشارة إلى حصول الكلية على المراكز الأولى على مستوى كليات التمريض في العراق في العديد من المجالات، مما يؤكد ريادتها وتميزها.

يمثل هؤلاء العمداء، على اختلاف فترات قيادتهم، علامات بارزة في تاريخ كلية التمريض بجامعة بغداد، حيث بذلوا جهودًا مخلصة للرقي بالكلية وخدمة قطاع التمريض في العراق.