التدريب الصيفي في مدينة الطب
“انطلاق الطلبة للتدريب الصيفي مع ارتفاع درجات الحرارة وفي شهر رمضان المبارك”
ويبقى الهدف الرئيس للتدريب الصيفي من غير اكتساب المهارات والخبرات التمريضية هو تعريف الطالب على بيئة العمل الواقعية.
حرصا من عمادة كلية التمريض في جامعة بغداد وعلى اهميةاكتساب الطلبة المهارات التمريضية والخبرات التي تساعدهم في الحياة العمليةوالتعرف على بيئة العمل بطريقة واقعية وذلك من خلال ممارسة أنماط العمل الوظيفيعلى الواقع لمدة محددة ضمن مرافق الهيئة الصحية، فقد حرصت الكلية بكافة اقسامهاعلى تنظيم التدريب الصيفي بشكل سنوي , وعلى الطالب اجتيازه ليكون مستوفيا للساعات المقررة للتدريب الصيفي وتحت اشراف تدريسيين من الكلية نفسها وبالتعاون مع معاون شؤون التمريض في المستشفى. هذا وقد اجرت وحدة اعلام الكلية لقاءات مع الطلبةوالتدريسيين وكذلك لقاء مع معاون شؤون التمريض في مستشفى بغداد التعليمي والجراحات التخصصية وجرى النقاش حول الاسئلة المطروحة.
الممرض الجامعي طه حميد عيالمدير شؤون التمريض في مستشفى بغداد التعليمي خدمته الوظيفية27 سنة التقينا معه وطرحنا عليه الأسئلة الاتية:
· ما رأيك بالتدريب الصيفي؟
يعد التدريب الصيفي من الضروريات المكملة للدراسة النظرية في الكلية حيث يؤهل الطالب علميا وعمليا بممارسة مهنة التمريض علىواقع المستشفى وذلك يعتبر خطوة من خطوات النهوض بواقع التمريض ليصبح متميز اكثروليكتسب من الخبرات ما يمنحه ويؤهله لاكتساب لقب ممرض جامعي.
· ما هي ايجابيات وسلبيات التدريب الصيفي؟
من الايجابيات هو امتلاك الطلبة الخبرات العلمية والعملية اثناء التدريب والتعرف على ادارة التمريض الواقعية . أما من السلبيات هو عدم التزام بعض الطلبة وتأخرهم عن الدوام هل بسبب بعد موقع المستشفى عن مساكنهم ام لأسباب امنية كأن تكون انقطاع الطرق او حدوث انفجارات مما يؤدي الى غياب او تأخر رغما عن كل هذه المعوقات فالكلية حريصة على تعويض هذا اليوم بيوم أخرونحن كشؤون تمريض متعاونين مع الطلبة بسبب هذه الظروف . فضلا عن ذلك زيادة العددالكبير للطلبة يسبب ارباك للعمل حيث أن 60 طالب في ردهه نسائية يحيل الى فوضى لذا اقترح لكم زيادة عدد مستشفيات التدريب الصيفي او عمل مجاميع والقيام بحلقات دراسية للمناقشة والأسئلة عن الحلات المرضية في الطابق.
· ما هو طموحكم للمستقبل؟
نتمنى ان يكون للطالب فترة للتدريب اكثرليكون مؤهلا بشكل جيد وتكون فترة ايام التدريب الصيفي اكثر عددا لتزداد الفرص للطالب في التعلم.
نحن كشؤون التمريض في المستشفى عملنا علىاعداد برنامج وهو قيد الإنجاز للممرضين الجدد الذين يباشرون في المستشفى بعد اربعسنوات دراسة والتي تسمى بسنة الاقامة , هذا البرنامج هدفه تدريب وتطوير الممرضينالجدد والمتعينين حديثا والاشراف على طبيعة عملهم لأننا نطمح الى التميز.
· هل المستشفى وطوابقها الطبية والجراحية مؤهلة للتدريب الصيفي؟
نعم, فالمستشفى تحتوي على جميع الاختصاصاتبالغين, نسائية, اطفال, قلبية, طوارئ, عناية مركزة ….الخ.
· كلمة توجهها الى الكلية؟
شكر وتقدير لكافة التدريسيين والملاكاتالعاملة على تدريب الطلبة للجهود المبذولة في تحسين الاداء واتمنى لهم دوام التقدمفي العمل.
كما أشكر وحدة اعلام الكلية على متابعتها للطلبة ونشر المواضيع التي تفيد الطالب علميا وعمليا .
كما والتقت مسؤولة وحدة اعلام الكلية مع رديفمدير شؤون التمريض الممرض الجامعي عباس حميد خضيرمسؤول وحدة التدريب والتطوير في المستشفى ولدية من الخدمة 8 سنوات عملية في بغدادالتعليمي, حيث أجابنا قائلاً:
التدريب الصيفي خطوة بناءة للتمريض بشكل عامولمهارات الفرد بشكل خاص فأن تغذية الطلبة للفعاليات التمريضية ضروري للبقاء فيالقمة. وان طلبة التدريب الصيفي رفعوا عن عاتق الممرضين في المستشفى ما لا يقل عن60 % في قيامهم للعمليات التمريضية في الردهة فهم يقومون بأدوارهم العملية ومطيعينجدا للممرضين القائمين عليهم في الردهة وهذا يدل على اهتمامهم وحبهم للعملالتمريضي, كما وان التدريب الصيفي يعد تغيير للرتابة في وقت كانوا فيه يكرسونوقتهم للمحاضرات والامتحانات فجاء التدريب خطوة تغيير لهذه الرتابة والولوج فياعمال تمريضية بحته وقد تكون ادارية ايضا.
اود ان انوه كوني خريج من كلية التمريض ولمااملكه من خبرة في الالتزام بطلبتكم خلال السنوات السابقة فأني أجد أن فترة التدريبالصيفي قليلة جدا كما وتزامنها مع الصيف والجو الحار وشهر رمضان كلها اسباب ربماتعوق لبعض الطلبة او تكون شاقة لهم . كما وان عدد الطلبة كبير مقارنة بالمستشفى اوالردهة . اقترح تغيير وقت التدريب بعيدا عن صيف حار ليكون الطالب اكثر تركيزا واستفادةمنه وكما ان الزيارات الميدانية من قبل عميدة الكلية للموقع العملي تزيد من حرصالطالب وتفاعله بالعمل مع الممرضين.
هذا وقد شكر جميع التدريسيين في الكلية وتمنىشيئا واحدا وهو بنص كلامه: ” أتمنى أن يكون هناك رسوب للطلبة” لان بعضهمعندما يباشرون بالعمل وبعد تعينهم نلاحظهم غير قادرين على عمل أبسط الامورالتمريضية والتي تعد من الاساسيات التمريضية فيكونون غير كفؤين بالعملي. كما كانمن وجهة نظره الصحيحة اهمية اعادة النظر بالمنهاج الجديد لان يشكل صعوبة كبيرةللطالب . وكانت كلمته لأعلام الكلية قائلا: من خلال متابعتي للموقع والاخباروالاحتكاك المباشر مع اعلام الكلية اشكر الجهود المبذولة واتمنى مزيدا من العطاءواصرح واقول في هذا اللقاء انا جدا مستفاد من موقع اعلام الكلية وخاصة وحدة الصحةالإلكترونية كما و اقترح انشاء رابط خاص للخرجين نتبادل فيه المعلومات العلميةوحسب الاختصاصات.
التقينا بالمعيدة الممرضة الجامعية شيماء محمد حسينمن كلية التمريض ومشرفه على مجموعةمن الطلبة في التدريب الصيفي فنوهت على ضرورة الالتزام للطلبة ليستفيدوا من هذهالايام العملية فتنوع الاماكن في تقديم الخدمات يكسب الطالب الخبرة وخاصة عندماقيامهم بإعطاء العلاج وزرق الابر وترتيب السرير وتوفير الراحة للمريض. واضافت انمن الضروري تفعيل العقوبات الرادعة لبعض الطلبة ذلك لحرصنا على تعلمهم بالشكلالصحيح. وجهت كلمة للعمادة بالشكر والثناء وتمنت شيئا واحدا وهو غلق القبولالمسائي لحين توفر كادر تدريسي ومكان يناسب ويلائم الطرفين لأننانطمح لإنتاج كبيروليس عدد كبير. وشكرت الاعلام الخاص بالكلية لمواكبتهم الحريصة وفي التدريب العمليايضا.
كما التقينا ببعض الطلبة منهم: سارة هاشم محمد و زينب عزيز
فسألناهم حول اهمية التدريب الصيفي لكمفأجابونا قائلين: اكتسبنا مهارات عمليه اكثر لأننا نملك من الوقت الكافي للقيامبالعناية التمريضية خلال اليوم تعلمنا أشياء كثيرة جديدة وطبقنا ما كنا ندرسه فيالكلية واطلعنا على نظام المستشفى والادارة التمريضية وخاصة من مسؤول الطابقوالممرضين العاملين معهم كما لازمنا المريض من لحظة دخوله للمستشفى والاجراءاتلذلك الى خروجه والخطة لذلك ايضا . كما شكروا اساتذتهم بشكل عام والاعلام بشكل خاصوتمنوا الموفقية في اظهار اهمية التمريض اعلاميا وابرازها للعالم.
كان لنا حصة لقاء مع مستشفىالجراحات التخصصية والمشرفين على طلبتها.
تدرب الطلبة في الردهــــــات الباطنية و الجراحيةو وحــــــدات العنايةالحرجة وذلك لصقل الممارســــات و المعلـــــومات التياكتسبوهـــــا في الفصــــل الدراســـي الاول “الباطنية و الجراحية”وكذلك في الفصل الثاني “الاختصاصات التمريضية” وتحويلها الى مهارات .وقد اكدت السيدة رئيسة فرع تمريض البالغين أ.م.د.حليمه يوسفومن خلال تواجدها بالتدريب ان التدريب يسير بوتيرةممتازةوكما هو مخطط له وان هنالك اندفاع واضح وملموس لدى الغالبية العظمى من الطلبة تمثل بالالتزام وتقديم الخدمات التمريضيةللمرضى . الاانهااشارت الى بعض المعوقات التي نواجها اثناء التدريب وفي مقدمتهاقصر المدةالمحددة للتدريب . حيث ان مدة التدريب لا تتجاوز اسبوعان في المنهجالجديد في حين ان التدريب الصيفي في المنهج القديم سته اسابيع ومن بين المعوقاتالاخرى الكم الهائل من الطلبة وكثرة الاعداد , حيث ان اجمالي الطلبة المتدربين 230طالبا وطالبه للدراسات الصباحية و المسائية .
من جانب اخر اشاد السيد معاون مدير مستشفىالجراحات التخصصية لشؤون التمريض الممرض الجامعي حسينفنجانبالجهد المبذول من الهيئة التدريسية لفرع تمريض البالغين في كليةالتمريض جامعة بغداد في متابعة الطلبة واثنى على اصرار والتزام الطلبة بالضوابط و التعليمات وسياسةالمستشفى . واقترح وضع برنامج متخصص وهادف وذلك لتخريج كفاءات تمريضيه ذات مهاراتمتقنه لتلبيه حاجة المستشفيات في الوحدات الحرجة ذلك بهدف تحسين الخدمات المقدمةللمرضى .
العطاء والتميز ينبع من اساس متميزفالأساتذة المتميزون هم من كلية متميزة تحية لكل طالب وتدريسي وممرض جامعي يبذل مايبذل من جهد وعناء ومشقة من اجل التعلم والتعليم وباسم الكلية والعمادة نعلقالشارة الذهبية لكل من سعى وتميز ولكل من خطى وتطور ولكل من صبر وتعلم كل الحبوالتقدير والاحترام.