ناقشت كلية التمريض في جامعة بغداد أطروحة دكتوراه بعنوان: “تسامح الآباء مع اللعب المحفوف بالمخاطر لأطفالهم: الأدوار الوسيطة للبيئة الحسية والوظيفة التنفيذية للطفل، الانتباه وتنظيم العاطفة”. قدمت الأطروحة الطالبة آمنة عدنان مهدي، بإشراف الأستاذ المساعد الدكتورة وسناء جمعة محمد في القاعة الكبرى بالكلية.
هدفت الدراسة إلى تقييم مدى تسامح الآباء مع اللعب المحفوف بالمخاطر لدى أطفالهم، وكيف تؤثر البيئة الحسية، والوظائف التنفيذية (مثل الانتباه)، وتنظيم العاطفة لدى الطفل على هذا التفاعل. وقد تناولت الأطروحة تأثير تسامح الآباء على نمو هذه الجوانب الحيوية لدى الأطفال.
من أبرز التوصيات التي توصلت إليها الدراسة تشجيع الآباء على السماح لأطفالهم باللعب الآمن المحفوف بالمخاطر، بهدف دعم نموهم الحسي والعاطفي والمعرفي بشكل متكامل. وتؤكد هذه التوصية على أهمية اللعب كأداة أساسية في تنمية مهارات الطفل الحياتية. وحصلت على تقدير “جيد جداً”.
تساهم هذه الأطروحة بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحديدًا الهدف الثالث “الصحة الجيدة والرفاه” والهدف الرابع “التعليم الجيد”. فمن خلال تسليط الضوء على أهمية اللعب في التطور السليم للطفل، تقدم الدراسة إطارًا عمليًا لتعزيز صحة الأطفال النفسية والعقلية، مما يضمن لهم مستقبلًا أفضل ويساهم في بناء مجتمع صحي ومستدام.


