ناقشت كلية التمريض بجامعة بغداد رسالة ماجستير بعنوان “تأثير الاستراتيجيات غير الدوائية لتخفيف الألم والقلق بين أطفال غسيل الكلى: دراسة مقارنة” قدمت الرسالة الطالبة حنان محسن هزاع، بإشراف الأستاذ الدكتورة ختام مطشر حطاب في قاعة الكبرى بالكلية.
وهدفت إلى تحديد ومقارنة تأثير الاستراتيجيات غير الدوائية (مثل التشتيت والاسترخاء) في تخفيف الألم والقلق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة والذين يخضعون لغسيل الكلى، بالإضافة إلى استكشاف العلاقة بين هذه الاستراتيجيات والبيانات الديموغرافية الاجتماعية، أظهرت النتائج أن الأطفال في مجموعة التدخل، الذين استخدموا الاستراتيجيات غير الدوائية، سجلوا درجات متوسطة منخفضة للألم على مقياس وانغ بيكر مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما انخفض مستوى القلق لديهم بشكل ملحوظ.
أظهرت النتائج الهامة التي توصلت إليها الدراسة أن استراتيجية التشتيت، وتحديداً ألعاب الفيديو، كانت الأكثر نجاحًا في تقليل الألم والقلق بين أطفال مجموعة التدخل بشكل عام، أثبتت الاستراتيجيات غير الدوائية فعاليتها في تخفيف الألم والقلق لدى الأطفال الذين يتلقون غسيل الكلى.
خلصت الدراسة إلى توصية رئيسية تدعو الأطفال والآباء والممرضات الذين يقدمون الرعاية لأطفال غسيل الكلى إلى الاستفادة من الاستراتيجيات غير الدوائية لتقليل الألم والقلق. هذا يؤكد على أهمية دمج هذه الاستراتيجيات كجزء أساسي من خطة الرعاية الشاملة. وقد حصلت الباحثة حنان محسن هزاع على تقدير (جيد جدًا) عن رسالتها. تتوافق هذه الدراسة بشكل مباشر مع أهداف التنمية المستدامة متمثلة بالهدف الثالث: “الصحة الجيدة والرفاه” والهدف الرابع: “التعليم الجيد”
