بمناسبة الاسبوع العالمي لريادة الاعمال وبرعاية السيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم وبأشراف رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور منير حميد السعدي المحترم وبمتابعة السيد عميد الكلية التمريض الاستاذ الدكتور وسام جبار قاسم أنطلقت صباح يوم الاثنين فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في قاعة المؤتمرات بالكلية وبحضور معاوني العميد للشؤون العلمية والادارية ورؤساء الفروع العلمية ونخبة من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات الاولية والعليا.
بدأت الفعاليات بقراءة من الذكر الكريم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق العظيم ومن ثم النشيد الوطني ، ثم ألقى السيد العميد كلمة افتتاحية هدفت إلى تعريف الجمهور بأهمية الاسبوع العالمي لريادة الاعمال، وبيان دور الحاضنة التكنولوجية والنظام البيئي في رعاية النتاجات العلمية المتولدة من داخل الكلية او خارجها وتحويلها الى مشاريع تجارية مثمرة، وتسليط الضوء على الدور الفعال للحاضنة التكنولوجية والنظام البيئي في انشاء فرص عمل جديدة للطلبة الخريجين. لتبدا بعدها فعاليات اليوم الاول لهذا الاسبوع والتي تضمنت وورش عمل وعرض افلام تعريفية وواقعية عن ريادة الاعمال.
تلت ذلك مناقشة ورشة عمل القتها المدرس الدكتور نهى عادل ابراهيم و التي تضمنت عرض قصص نجاح ملهمة وواقعية لتبادل الأفكار مع مجموعة من طلبة الكلية لإيجاد فرص عمل بعيدةعن الوظيفة الحكومية.فضلاً عن أهمية العمل الحر والاعتماد على الذات لخلق فرص عمل مختلفة ، وكذلك عرض فديوي يوثق قصة نجاح هذه المجموعة من الشباب والاصرار والعزيمة والنجاح في تحقيقمشروعهم وتجسيد أبرز قصص النجاح. أعقبتها ورشة عمل بعنوان (ريادة الاعمال والخوف من الفشل ) من اعداد وتقديم المدرس الدكتور انتصار مظفر والسيد فواز حسام الصفار المؤسس والمدير التنفيذي لشركة دار الصفار للطباعة والنشر.
و هدفت الورشة الى التعريف بريادة الاعمال التي تعني إنشاء مشروع جديد قادر على حل مشكلة ما يعتمد على عنصر الابتكار والريادة والابداع, وادارته وتطوبره مع الاخذ بنظر الاعتبار الصعوبات المرتبطة به ويعتمد المشروع الريادي على فكرة مبتكرة غير تقليدية و الى خلق مفهوم ريادة الاعمال عند الاطفال وتشجيعهم على التفكير وابتكار أفكار مشروعات جديدة ومعرفة مدى احتياجات السوق لهذه الفكرة وتشجيعهم على تنفيذها.
وكذلك تناولت الورشة المقارنة بين الوظيفة التقليدية وريادة الاعمال وكيفية التفكير خارج الصندوق وتم الحديث عن بعض قصص النجاح لمشاهير على الصعيد العالمي والعربي والمحلي وكيف كانت بدايتهم وصولا الى مشاريع ناجحة. وقد دعا المحاضرون في الورشة الى تشجيع وحث الطلبة على التفكير بانشاء مشاريع ريادية باختصاص التمريض وعدم التقييد بالطرق التقليدية في تفكيرهم وشغفهم بهذا الاختصاص يؤدي الى ابتكار طرق جديدة تغلب الذكاء الاصطناعي.وشارك الطلبة بارائهم من خلال تفاعلهم مع الورشة كونها خلقت لديهم حافزمن اجل تحقيق مستقبل افضل يحقق طموحهم .