مسرح الكلية

نبذة : تلك الواحة الغنَّاء، التي تَتَفَّعَّ ظِلالها الطلاب ، فهو مكمل لرسالة الجامعة ، ويرفِّه عنه م في أوقات كاملة، لفوائده الوارفة . هو ركن ركن ركن في الروبوت التعليمي، ووجوده مهم في كلية كلية ، وهو بوابة خير، ومنارة هدى؛ يتعرف فيه الطلاب كثيرًا من دينه م ، ويسهم في حله م ، ونَمِّي مهارات إبداعية عنده م ، من خلال البرامج، والمسابقات، والأنشطة المتنوعة .

أن نكون القلب النابض للحياة الثقافية في الكلية، من خلال تقديم لوحات فنية متنوعة من العمل بقضايا المجتمع، وتواصل وجدان الطلاب، والمساهمة في بناء جسور التواصل بين الجميع، ومجتمع فنياً يشجعاً للتشجيع.

ساهمت البيئة الأكاديمية والاجتماعية في الجامعة من خلال إنتاج عروض مسرحية عالية الجودة، في تشجيع التفكير النقدي، وعمِّق الوعي بقضايا الإنسان والمجتمع، ومنصة للتعلم والتعبير لجميع الطلاب.

• ١. إثراء التجربة التعليمية

  يعتبر المسرح الجامعي أداة تعليمية فعّالة، حيث يهدف إلى:

  • تطوير التفكير النقدي: من خلال تحليل النصوص المسرحية وفهم الشخصيات والدوافع، مما يعزز القدرة على التفكير بعمق.
  • ربط الفن بالواقع: عبر تناول القضايا الاجتماعية والسياسية، مما يساهم في زيادة وعي الطلاب بمجتمعهم.
  • التعلم العملي: يتيح للطلاب تطبيق المعارف النظرية من خلال تجارب عملية في التمثيل، الإخراج، الكتابة، والتصميم.

  ٢. تنمية المهارات الشخصية

  للمسرح دور كبير في بناء شخصية الطالب وصقلها، ويهدف إلى:

  • تعزيز الثقة بالنفس: الوقوف على خشبة المسرح والتعبير أمام الجمهور يساعد بشكل كبير على بناء الثقة.
  • تطوير مهارات التواصل: العمل الجماعي في فريق المسرح يُحسّن من القدرة على التعبير والتفاعل بفعالية مع الآخرين.
  • تحسين الانضباط والالتزام: يتطلب العمل المسرحي التزاماً بالمواعيد والتدريبات والعمل تحت ضغط، مما يعزز الانضباط الذاتي.

  ٣. خلق بيئة ثقافية وفنية

  يهدف المسرح الجامعي إلى أن يكون مركزاً للإبداع والتواصل الفني، من خلال:

  • نشر الوعي الفني: تعريف الطلاب والجمهور بأنواع المسرح المختلفة وأهميته التاريخية والفنية.
  • توفير منصة للتعبير: إعطاء فرصة للمواهب الشابة للتعبير عن أفكارها ومشاعرها بطريقة إبداعية.

  • بناء مجتمع متماسك: يجمع الطلاب من مختلف التخصصات والخلفيات في بيئة تعاونية، مما يكسر الحواجز ويعزز الانسجام.