نظمت كلية التمريض بجامعة بغداد ورشة عمل بعنوان (تلوث مياه نهري دجلة والفرات) على المنصة الافتراضية (Google Meet) وبحضور عدد من أساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا وطلبة الدراسات الاولية.

وهدفت الورشة الى الى التعرف على مصادر تلوث مياه نهري دجلة والفرات وماهي الطرق والحلول للحد من تلوث المياه.

كما تضمنت الورشة محاور عدة اهمها استمرار في الفحوصات البيولوجية والبكتيرية بكل أنواعها بشكل دوري، واستبدال الانابيب التالفة لمنع اختلاط مياه الشرب المعقمة بالمياه الجوفية الثقيلة ومحطات الصرف الصحي. الاهتمام وبشكل دوري بكري الأنهار وتنظيفها، لقد أصبح نهر دجلة والفرات كما نراه اليوم كانه هور او مستنقع لما موجود به من نباتات القصب والشمبلان وما يرمى به من الانقاض والاوساخ وتقع المسؤولية على وزارة الموارد المائية ومديريتها الخاصة بكري الانهار، واذا استمر الحال كما هو دون علاج او قرار فان العراق بعد عقد او اكثر سيستورد المياه.

وقد أوصت الباحثة في الورشة وعلى وسائل الاعلام الاهتمام بحملات بتوعية المواطنين حول ترشيد الاستهلاك للمياه لأنها موارد ناضبة وليست متجددة وتوجيه المنشآت الصناعية المشيدة على نهر دجلة والفرات بضرورة نصب وتحسين وحدات معالجة المياه الملوثة قبل طرحها في الانهار وهذا الحال يشمل المستشفيات حيث طرح مياها مباشرة في نهر دجلة والفرات.

Comments are disabled.