كلية التمريض تناقش جودة الحياة للبالغين المصابين بالسمنة المراجعين للعيادات الاستشارية في المستشفيات التعليمية
ناقش فرع تمريض صحة المجتمع في كلية التمريض جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (جودة الحياة للبالغين المصابين بالسمنة المراجعين للعيادات الاستشارية في المستشفيات التعليمية في مدينة الديوانية) لطالب الماجستير زين العابدين ياسر جمعه.
وهدفت الرسالة: الى تقويم جودة الحياة للمراجعين البالغين المصابين بالسمنة الذين يترددون على العيادات الاستشارية في المستشفيات التعليمية في مدينة الديوانية.
استنتجت الدراسة: أن جودة الحياة للمشاركين تتأثر بالسمنة، حيث أفاد اقل من نصف المشاركين عن مستوى متوسط بجودة الحياة (العدد ١٢٤؛ ٤٧ ٪) ، يليهم أولئك الذين أفادو عن مستوى سيئ (العدد ١١٧؛ ٤٥٪) و وأولئك الذين أفادوا عن مستوى جيد ( العدد ٢١ ؛ ٨ ٪). بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن المجالين الأكثر تأثرًا بالسمنة هما احترام الذات والحياة الجنسية. وعلاوةً على ذلك، هناك دلالة إحصائية بين جودة الحياة والجنس، والمهنة، والحالة الزوجية، وتاريخ الأسرة من السمنة . بينما أظهرت النتائج أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين جودة حياة البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة ومؤشر كتلة الجسم. كما أظهرت النتائج أيضًا أن جودة الحياة كانت مختلفة إحصائيًا مع مؤشر كتلة الجسم المراجعين.
أوصت الدراسة: بضرورة الحث على بث البرامج التثقيفية التي تحد من ظاهرة التنمر على الأشخاص الذين يعانون من السمنة من خلال وسائط الإعلام السمعية البصرية والقابلة للقراءة، مع التشديد على الحاجة إلى برامج تثقيفية بشأن السمنة، وعواقبها، والوقاية منها للحد من مخاطرها وتعزيز جودة حياة البالغين الذين يعانون من السمنة في إقسام الصحة العامة في وزارة الصحة أو قطاع الرعاية الصحية الأولية.
.