الاجهاد النفسي

اقيمت في كلية التمريض الخميس 6/2/2014  محاضرة للتعليم المستمر بعنوان الاجهاد النفسي، أسبابه وطرق تقليلهالاجهاد النفسي اسبابه, وطرق تقليله المدرس الدكتور معن حميد ابراهيم.الاجهاد النفسي، أسبابه وطرق تقليله الاجهاد النفسي، أسبابه وطرق تقليلهوقد حضر المحاضرة بعض من تدريسيو الكلية . ركزت المحاضرة على اهمية تقليل الجهد النفسي الذي يؤثر على الصحة العامة للانسان وعلى اداء عمله اليومي وعلى مصادر الاجهاد فيعتبرالإجهاد النفسي هو حالة نفسية مستمرة عند الكائن الحي توحي له بعدم إمكانية تحاشيها لإن الضغط هو حالة ديناميكية مستمرة ومتفاعلة مع المواقف الأخرى تحدث عند الكائن الحي إستجابةَ لحاجة التكيّف. ولإن الحياة بحد ذاتها تستلزم تكيّفاَ ثابتاً، لذا يتعرض الكائن الحي لحالة ضغط أعلى من الحد العادي أو أقل منه، وفي هذا الأمر إضطراب بكلتا الحالتين. ومن تأثيرا الاجهاد النفسي على صحة الانسان تأثيرات على الجسم: صداع، آلام الظهر، ألم في الصدر، أمراض القلب، خفقان القلب، ارتفاع ضغط الدم، انخفاض الحصانة (المناعة)، اضطرابات المعدة، مشاكل النوم. تأثيرات على المشاعر والأفكارمثل القلق، الأرق،الأرباك، التهيج، الاكتئاب، الحزن، الغضب،الشعور بعدم الأمان، عدم التركيز، الإنهاك، والنسيان. وهناك تأثيرات على السلوك: الإفراط في الأكل، أو قلة الأكل نوبات الغضب المفاجئة، تناول المخدرات أو الكحول، زيادة التدخين، الانعزال عن المجتمع، نوبات البكاء، إرباك في العلاقات الإجتماعية، وزيادة في المنازعات والخلافات.

وقد اختتمت المحاضرة بتحديد مصادر الإجهاد في حياة الفرد التي تعتبر أول وأهم خطوة في إدارة الإجهاد تبدأ بتحديد مصادر التوتر ولكن هذا لا يبدو سهلاً.المصادر الحقيقية للاجهاد ليست دائما واضحة، وانه من السهل جداً أن تغفل الأفكار والمشاعر والسلوكيات المحفزّة للاجهاد بالتأكيد، قد لا يكون قلقك نتيجة الألتزام بمواعيد العمل مثلاً وإنما نتيجة التباطئ والتسويف منها  من مطالب العمل الفعلية.  لتحديد مصادر إجهادك النفسي، عليك أن تنظر عنقرب الى عادات، مواقفنا، وأخيراً مبرراتك. وعلينا أن نجيب على هذه التساؤلات.

الاجهاد النفسي، أسبابه وطرق تقليلهالاجهاد النفسي، أسبابه وطرق تقليله

Comments are disabled.